في غضون مدة قصيرة من عمر الدورة النيابية الحالية ، استطاع الدكتور وليد السهلاني أن يفرض نفسه وإسمه كإستثناء لافت .. ووجود لامع في البرلمان والمسرح السياسي ، يصدح بالحقيقة في بلاغة وبساطة ومنطق واضح مبين ، حتى استطاع ان يلفت الأنظار ويجلب الانتباه والإنصات إليه ، احترامه لمبادئه التي يؤمن بها ودقته وصرامته وشجاعته في ابداء الرأي اكسبته احترام الجميع ، اضافة لشخصيته الواعية والمفعمة بالانسانية فهو يملك فكرا ومشروعا ناضجا مكنه من فرض حضورا سياسيا مؤثرا ليتنزع مكانة مرموقة لنفسه جعلته يتصدر المشهد النيابي ويتداول اسمه اعلامياً ، ذلك الحضور المميز والدور السياسي البارز والمقبولية التي يتمتع بها شكلت منه أيقونة سياسية يشار لها بالعلو والاحترام ، لتتجه بذلك صوبه العيون والاهتمامات حتى تم ترشيحه رئيسا للجنة الخدمات لينتخب بالاجماع مما منحه فرصة ثمينة لمواصلة عطائه بتقديم افضل الخدمات لابناء شعبه ومحافظته والمطالبة بحقوقهم والسعي لإنصافهم ، سماته ومؤهلاته السياسية المميزة وشخصيته المتوازنة رشحته مجدداً لتمثيل العراق دبلوماسياً ليقع الاختيار عليه لأكثر من مناسبة ممثلا للعراق في المحافل والملتقيات الدولية ، ليمثل بلاده خير تمثيل . السهلانــي واحد من السياسيين القلائل الذين استطاعوا ان يشكلوا ويفرضوا حضورهم وتواجدهم السياسي والاجتماعي بشكل متجدد .