4
ديسمبر
2018
|
طارق حرب : ( الصفعات) البرلمانيه اليوم أنهت العرس السياسي بين الكتله الفتحيه والكتله السائريه وأظهرت دور كتلة الحكمه ---------------
نشر منذ Dec 04 18 pm31 04:42 PM - عدد المشاهدات : 1383
|
جلسة البرلمان مساء يوم الرابع من الشهر الأخير لسنة 2018 أكدت الحقائق التالية
١- انها وجهت أول راشدي برلماني لرئيس الوزراء اذ لم يسمح له بدخول
قاعة البرلمان وبعد انتظار في كواليس البرلمان أضطر الى مغادرة البرلمان
دون أن يحقق غرضه بالتصويت على مرشحيه للوزارات لا بل دون أن يسمح له
بالدخول للبرلمان ودون أن يسمح له بالكلام الى النواب وهي مسأله عظيمه اذا
علمنا ان ذلك يحصل في بداية العهد والحكم لا سيما وأن الرفض لم يكون
مقتصراً على رئيس الوزراء فقط وانما على الذين دعاهم كضيوف معه الى
البرلمان وهم المرشحون كوزراء.
٢- وراشدي برلماني آخر تم توجيهه لرئيس
البرلمان الذي أعلن اكتمال النصاب وبعدها تبين عدم صحة قوله اذ تبين ان
النصاب لم يتحقق خلاف ادعاء رئيس البرلمان ولا تقول انه حمل راية التصويت
على المرشحين.
٣- راشدي قليل الوطأه للمرشحين الذين حضروا ممنين النفس
بأن دقائق تفصلهم عن الحصول على لقب معالي الوزير اذ رجعوا وهم لم يحصلوا
على هذا اللقب لا بل كان استبعادهم بشكل جسيم.
٤- لم تجد نفع تمنيات رئيس لجمهوريه واعلانه ضرورة الاسراع باكمال مجلس الوزراء والكابينه الوزارية
٥-كان دور كتلة الحكمه هو الذي جعل الكفه لصالح الراشديات ولو كان مع
التصويت على تحقق النصاب فقط وليس رفض المرشحين كوزراء لكانت النتيجه خلاف
ما حصل من راشديات اذ لو دخلت الحكمه الجلسه لتم التصويت على الوزراء اذ
ان الجبهه الاخرى تملك الاغلبيه للتصويت للوزراء الجدد في حالة تحقق
النصاب حتى لو عارضت الحكمه وامتنعت عن التصويت.
٥- ان ماحصل مساء
اليوم يتطلب اعادة النظر بالعملية السياسيه ككل اذ ان الحسابات أهتزت في
أول امتحان وتحول الى راشديات برلمانيه فهل يحسب ذلك للجبهه الايرانيه أم
للجبهه الامريكيه وهل سيستمر رئيس الوزراء في مشروعه على الرغم من الراشدي
البرلماني الكبير الذي حصل قبل دقائق.
صور مرفقة