11
ابريل
2017
|
الاسلام والمعارضة.. واجهتان عريقتان لمكاسب الدناءة والعهر السياسي...................بقلم .....كمال صاحب مكي
نشر منذ Apr 11 17 pm30 01:22 PM - عدد المشاهدات : 1543
|
.
ان قراءة بسيطة لما قبل الحرب، وبغض النظر عن الجهود والمؤتمرات والتحركات التي سبقتها، لم يكن للمعارضة العراقية دور مؤثر في اسقاط نظام صدام الشوفيني بقدر ما اقتصر على كونهم هامش حقير لعملية محسومة حين احتاجتهم القوى المشاركة كتنسيق او واجهه تمرر بها اجراءات الاحتلال والنهب والتخريب، اعانهم على ذلك النهج بلطجية ومجرمين استباحوا مؤسسات الدولة كردة فعل على ظلم البعث لقرون الذي سلبهم جزء كبير من وطنيتهم.
قد يتفق الكثير الان على ان فكرة المعارضة العراقية واغلب الاحزاب والحركات التي تبعت سقوط الصنم متفقة جميعا على هدف واحد هو سرقة وتدمير الدولة العراقية والجيش العراقي وما الوضع المأساوي الحالي الا نتاج هذه المشاريع الفئوية الاقليمية والتي نفذت باستهتار من قبل المتسلطين.
كما هو الفرق بين الاسلام والمسلمين هنالك فرق شاسع بين فكرة المعارضة واشخاص المعارضة الذين لم يجلبوا للبلد الا الويلات والدماء والحروب التي نخرت جسد العراق عن طريق تنفيذ اجندات خارجية مغلفة مذهبيا لتمريرها على السذج عبر عرابي الدمار والفساد ..
ربما اصبح متاخرا جدا ان يفهم الشعب ان لا احد من هذه الادمغة العفنة يمكن ان يقوده الى بر الامان ما دامت هناك محاصصة في الاموال والاموات والدماء والتي لا يدفع ثمنها الا الناس الفقراء والمعوزين والذين لازالوا يملئون محارق الساسة باعز ما يملكون..
صور مرفقة