وخلال ورشه العمل الخاصة بالنظام الألي للإختبارات، إستعراض الاستاذ مختار النهاري مدير عام النظم والمعلومات بالجامعة، أهم الصعوبات وابرز المشاكل التى تواجهها عملية التصحيح اليدوي وما يترتب عليها من إشكاليات يواجها الطلاب.

أبرزها إستياء طلابي، تشكيك فى صحه النتائج، خلق الفوضي، المطالبه بتأجيل الإمتحانات، الإزدحام شديد أثناء توزيع النتائج.

وفى نفس السياق تحدث عميد كلية التجارة والإقتصاد الأستاذ الدكتور مشعل الريفي، عن أهميه البرنامج الألى، فى توفير نظام إلكتروني موحد، ويسهل بناء الأسئله من قبل الكادر التعليمي في الجامعات.

كما ألقي رئيس الجامعة كلمه أوضح من خلالها على أهميه تفعيل النظام الألي للإختبارات، والعمل به خلال العام الجامعي الحالي، 2018 - 2017، والذي يهدف إلى حل المشاكل التى تواجه طلاب الجامعة، وتعزيز دور النزاهة والشفافية، ومواكبه التحديثات فى مجال التعليم الجامعي.

وأضاف الدكتور دغار، بأن العمل بالنظام الإلكتروني هى عبارة عن تحول العملية الإختبارية للطلاب، بداء بتوليد الامتحانات والأسئلة عبر بنك خاص بالأسئله طبقآ للمعايير الأكاديمية وجودة وأهداف التعليم. وسوف يتم تطبيق النظام فى الكليات الطبية من هذا العام.

وأشار رئيس الجامعة، بأن النظام يعتبر أكثر دقة، ويوفر الوقت والجهد كما يقوم بتسهل عمليه الإحصاء والفرز والتحليل على جميع المستويات، ويحسن جودة التعليم من خلال تفعيل التقنيات الحديثة في إدارة العملية التعليمية.

الجدير بالذكر بأن النظام الألي للإختبارات، تم تطبيقة في إمتحانات القبول والتسجيل بجامعة صنعاء بإشراف ومتابعة نائب وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور عبدالله الشامي..