|
31
يناير
2019
|
وقد اسمعت لو ناديت حيا......................................بقلم البديع سامي منصور
نشر منذ Jan 31 19 pm31 12:17 PM - عدد المشاهدات : 884
|
يا سامعي الصوت!!!
ودون مقدمات، لقد انحدرت ثقافتنا العربية وفي كل المجالات "الى ما بعد ما بعد" الحضيض .
في الفن، من التزام بالقضايا والرقي في التعبير الى "وطاوة" وعهر . شهيق المكربين ونهيق المكربات يشارك فيها تلفزيونات "آخر زمان" ، الا البعض القليل منها، ببرامج منحطة وعرض لأشكال مصنعة أقل ما يقال فيها أن صاحباتها لم تجدن عملاً تقوم به في عصر البطالة الا التسكع في برامج تتاجر بالجسد الرخيص، وهنالك من صانعي "هذه النجوم" من يروج لها في صالات الأنس و "الفرفشة" ، كذلك وبصورة أقبح من قبل منتحلي صفة طبيب يشوهون الصورة التي كونها الخالق على أحسن تكوين ، ليس لمعالجة وشفاء مرض وإنما لجلب وزرع المرض .
وفي الجامعات، " هات إيدك والحقني"، فقد أصبحت موطئاً عبثياً لأقدام أصحاب النفوذ وكأن المعيار في التعليم الجامعي أصبح مدى التزامك بالزعيم ، فهو الكتاب المقدس الذي يجب أن يُقرأ، فهو مجيب الدعوات!!
وفي القضاء، حصانة تلزمني أدبياً بالصمت، وكم من صمت أبلغ من الكلام!!!
وفي السياسة، فإن كان قياصرتها يعرفون بكره الناس لها فتلك مصيبتهم. وإن كانوا لا يعرفون فالمصيبة أعظم!!!!
صحيح.. اللي استحوا ماتوا.